بالفيديو .. البدلة النفاثة للتحليق في السماء  Gravity Jetpack

بالفيديو .. البدلة النفاثة للتحليق في السماء  Gravity Jetpack
بالفيديو .. البدلة النفاثة للتحليق في السماء

شاهد بالفيديو .. البدلة النفاثة للتحليق في السماء  Gravity Jetpack، تلك البدلة النفاثة “Mk2” تبلغ قيمتها 440 ألف دولار، والتي يؤكد مؤسسها أنها ستجعل الرحلة الشخصية سهلة  وتحتوي على محركان نفاثان صغيران على كل ذراع، ومحرك أكبر على حقيبة الظهر Gravity Jetpack

 البدلة النفاثة هي حزمة نفاثة رائعة تمامًا كما صرح ريتشارد براوننج، المؤسس ورئيس طيار الاختبار في صنع بدلة الطيران النفاثة  Mk2، “هي حلم الطيران الذي تحلم به أحيانًا”، “فأنت حر في الذهاب إلى أي مكان يأخذك إليه عقلك، فلا توجد روابط جاذبية، ومع ذلك فأنت أيضًا لست راكب جالسًا على آلة طيران أو داخلها فأنت تطير كإنسان “

بالفيديو .. البدلة النفاثة للتحليق في السماء

لقد ظهرت تلك التكنولوجيا قديما منذ سبعينيات القرن الماضي، عندما أطلقت صواريخ البيروكسيد البشر في الهواء، وتم تعديل مفهوم الطائرة النفاثة، لكنه كان في الأساس صندوقًا كبيرًا على ظهر مرتديها، يقول براوننج إن مفهومه هو الخطوة التالية في السلسلة التطورية،  ويصرح بذلك في قوله : “إنه إنسان يطير، وليس إنسانًا يجلس على آلة طيران”. “أن تكون على الجانب الأيمن من هذا الخط السحري هذا هو المفتاح،  إنه وحش مختلف تمامًا عندما يتم تستخدم جسمك كهيكل طيران، ويكون عقلك هو بنية التوازن.

مواصفات البدلة النفاثة

البدلة النفاثة تستخدم من قبل الجيوش وتستخدم في خدمات الانقاذ،حيث تمتلك محركين نفاثين مصغرين على كل ذراع ومحرك خامس على الحزمة الخلفية، و يقول براوننج إن الطيران بالطائرة أمر “سهل” ، ولقد باعت الشركة لأكثر من 60 عميل، ويحتاج العميل مقدما التدريب على الطيران والتوازن بالهواء

جدير بالذكر أن الشركة لديها خططًا للتوسع بمحطة للطائرات الخاصة في لوس أنجلوس،  وذلك بمجرد رفع قيود السفر المتعلقة بـكورونا، وتطوير نسخة كهربائية مقيدة لمزيد من التدريب والخبرات التي يمكن الوصول إليها على نطاق واسع.

يذكر أيضًا أن البدلة الطائرة  تولد 317 رطلاً من قوة الدفع وتنتج 1050 حصانًا، كما تحمل 5.25 جالونا من وقود الطائرات، ويسمح لها ذلك بدفع شخص يقل وزنه عن 200 رطل لمدة أربع دقائق تقريبًا.

الإصدار الجديد Mk3، سجلت بالفعل رقمًا قياسيًا في كتاب غينيس بسرعة قصوى تبلغ 85.6 ميل في الساعة، ستوفر وقتًا أطول للرحلة وله تصنيف حمولة أثقل، حيث قال عنها براوننج: “إنها تطير بالفعل ويمكنها القيام بأكثر من سبع دقائق”، وتعمل الشركة أيضًا على تطوير نظام الجناح، والذي من شأنه توسيع النطاق إلى أبعد من ذلك.