قام وزير القوى العاملة المصري محمد سعفان، بالتعاون مع وزير العمل الليبي بإطلاق منصة وافد الليبية وهي منظومة الربط الإلكتروني من أجل العمل لتسهيل وتنظيم العمال بين البلدين، للمساعدة في إعمار ليبيا الشقيقة، كما تساهم في عودة الحياة لطبيعتها، ولن يتم تسفير أي عامل ليبيا إلا عبر منظومة الربط الإلكتروني بين البلدين لتضمن للعمالة تسكينهم في أماكن عمل تتناسب مع قدراتهم، مع اشتراطهم تلقيهم لقاح كورونا.
منصة وافد الليبية
ومن أجل منصة وافد الليبية التي تم إطلاقها في وزارة القوى العاملة، فقد تم وضع ذلك النظام لأجل التعاون بين مصر والجانب الليبي، وكانت بداية ذلك مع توقيع استمارة التفاهم بين الجانب المصري والليبي في أبريل من العام الحالي.
وجاءت تلك المذكرة لأجل تحقيق التفاهم والتكامل بين البلدين، ولتساهم في إخراج منظومة متكاملة تساعد في تنظيم العودة للعمالة المصرية للدولة الليبية الشقيقة، كما تم التأكيد بعدم سفر أي عامل مصري إلا بمهنة تتناسب مع مؤهلاته وقدراته، وهو لضمان حق العامل وعدم التلاعب به.
وجاء ذلك عبر نظام إلكتروني مشترك بين الجانبين، بحيث يتم استقبال أول طلب استقدام ليبي للعمالة المصرية من خلال ذلك الرابط، فهو يسهم من أجل الحفاظ على العمالة المصرية، فهي تسهم في توفير عقود عمل مضمونة كما يتم اعتمادها من الجانب الليبي فهي بذلك تضمن حقوق العمال المصريين لدي صاحب العمل في ليبيا.
جلسات لعودة العمالة المصرية لليبيا
وفي إطار إنشاء منصة وافد الليبية التي يتم من خلالها عودة العمالة المصرية لليبيا مع ضمان حقوقهم عبر تلك المنصة، فقد قام وزير القوى العاملة بالإشارة لدور اللجنة الفنية المصرية المشتركة وهي التي تقوم بالتنسيق لأجل عودة العمالة المصرية ويتم ذلك عبر عقد مجموعة من الجلسات بين القاهرة وطرابلس.
تم مناقشة آليات وطريقة الربط الإلكتروني مع توضيح طريقة التأمين، مع إجراء مجموعة من تجارب تحاكي الواقع لتساعد في تفعيل الترابط بين الطرفين، كما يتم التأكيد على جاهزيتها من اجل استقبال تلك الطلبات الخاصة باستقدام العمالة من قبل المختصين في طرابلس، كما أن ذلك النموذج من المقرر إطلاقه ونجاحه في بقية الدول التي ترغب في استقدام العمالة المصرية.