علاقة القصب والقلقاس بعيد الغطاس مينا حسيب الباحث يوضح

علاقة القصب والقلقاس بعيد الغطاس مينا حسيب الباحث يوضح
القصب والقلقاس بعيد الغطاس

مع احتفالات المصريين بعيد الغطاس تزداد تساؤلاتهم حول علاقة القصب والقلقاس بعيد الغطاس، من منا لا يشم رائحة القلقاس تنبعث من منازل الجيران من الاخوة الاقباط في عيد الغطاس كل عام؟ حتى أننا نشاركهم في تلك العادة المحببة، ونتطلع دائما لمعرفة السر وراء تناول بعض الأطعمة المعينة مثل القصب والقلقاس وعلاقتهم بعيد الغطاس القبطي، وسنرصد لكم احتفالات المصريين بعيد الغطاس اليوم الأربعاء التاسع عشر من يناير لعام 2023، وما هي علاقة القصب والقلقاس بعيد الغطاس.

القصب والقلقاس بعيد الغطاس
القصب والقلقاس بعيد الغطاس

احتفالات عيد الغطاس في صعيد مصر

شهدت مدن صعيد مصر من إقبال حافل من المسيحيين على شراء القصب والقلقاس واليوسفي والبرتقال، وذلك في إطار احتفالات عيد الغطاس وسط إجراءات أمنية مشددة. كما أشعل الأطفال الشموع في شوارع المدن والقرى احتفالا بالعيد وتحدى الطقس البارد الذي يضرب أنحاء البلاد.

يحتفل الاخوة المسيحيين اليوم في مصر بعيد الغطاس التاسع عشر من يناير، وهو يوافق ذكرى تعميد السيد المسيح على يد يوحنا المعمدان في نهر الأردن، ووسط فرحة كبيرة من الأطفال الصغار بالعيد قاموا بشراء أعواد القصب واليوسفي والبرتقال والشموع بداخلهم وصنعوا منها أشكال وهدايا للزينة.

القصب والقلقاس بعيد الغطاس
القصب والقلقاس بعيد الغطاس

كذلك يعتبر عيد الغطاس من الأعياد لسيدية الكبرى أي من الأعياد التي تختص بالسيد المسيح وعددها 15 عيدً، 7 منها تصنف أنها أعياد سيدية كبرى و8 تصنف أنها أعياد سيدية صغرى، وأيضًا يعرف عيد الغطاس بأنه موعد أكل القلقاس والقصب والبرتقال واليوسفي، الذي يعتقد فيه الأقباط لرموز روحية، أما القصب فإن لونه الأبيض يرمز للنقاء الذي تتيحه المعمودية.

القصب والقلقاس بعيد الغطاس
القصب والقلقاس بعيد الغطاس

حنا حسيب يوضح علاقة القصب والقلقاس بعيد الغطاس

صرح الباحث القبطى حنا حسيب،أن عيد الغطاس يعتبر من الأعياد السيدية حيث يتواصل الاحتفال بهذا العيد على مدار 3 أيام، تؤدى فيها الصلوات بالطقس المفرح ويمنع فيها الصوم الجماعى.

وأردف أن سر أكل الاقباط للقلقاس في هذا العيد الأقباط أنه يرمز للمعمودية، حيث يحتوى على مادة سامة إلا انها حين اختلاطها بالماء تتحول إلى مادة مغذية ومفيدة، فهى مثل ماء المعمودية التي يتطهر بها الإنسان من الخطيئة، كما يخلص القلقاس من المادة السامة بواسطة مياه الطهي.

وأردف أن الأقباط يتناولون أيضا قصب السكر الذي يذكر الشعب المسيحي بضرورة سمو القامة الروحية، و استخراج الحلاوة من قلوب بيضاء صافية تلين من أجل الآخرين.