تاريخ القهوة في المملكة بعيد وكبير ويرتبط بالعديد من الدلالات الثقافية والمجتمعية العريقة والمتنوعة، ويحرص المواطنين في المملكة على التعامل مع القهوة بنوع من الاحترام لأنها جزء لا يتجزأ من الثقافة السعودية، وحتى الفناجيل التي يستخدمونها في شرب القهوة لها دلالات عميقة.
تاريخ القهوة في المملكة
القهوة في المملكة العربية السعودية ترتبط بالثقافة، وبالعادات المجتمعية العريقة، وحتى فناجيل القهوة لها العديد من الدلالات العميقة والتي تدل على الكرم، وعلى الضيافة، وكذلك على التنوع الثقافي والخصوصية الفريدة للثقافة السعودية.
زراعة البن في المملكة
بدأت زراعة البن في السعودية منذ أكثر من 150 عام، وحسب المصادر التاريخية تعتبر المملكة موطن رئيسي للبن الخولاني المعروف عالميًا، وتم تسجيل الممارسات والمعارف المرتبطة بزراعة البن الخولاني السعودي في اليونسكو ضمن قائمة التمثيل التراثي الغير مادي، وأشهر مطاحن البن في المملكة هي مطحن ” النقيرة” وعمرها يتراوح ما بين 150 إلى 200 عام، واشتهرت تلك المطحنة بكونها حصاة مزينة بالنقوش.
عادات شرب القهوة في المملكة
هناك نوعين من الفناجيل؛ الأول فنجال الهيف وهو أو فنجال يتم تقديمه من أجل تجربة القهوة، إن كانت بحاجة إلى أي شيء من البهارات أو زيادة في الطبخ. أما الفنجال الثاني فيحتسيه الضيف، وفي حالة رفض الضيف الفنجال أو تأخر في شربه حتى انتهاء المجلس يعني هذا عداوة للمضيف.